مع بداية العام الدراسي يتجدد اهتمام الامهات والآباء بتغذية أطفالهم بصورة متوازنة, غير ان اغلب الاطفال لا يستجيبون لمحاولات الوالدين المستمرة لتحسين نوعية الوجبات المقدمة اليهم مما يؤدي الي تأثر آدائهم الدراسي
نصائح خاصة للأم
تضمن تحسن أداء الذاكرة
والعمليات العقلية عند الاطفال
* قدمي لطفلك فيتاميناتc وe الممتدة المفعول بعد أن ثبت علميا أن وجود هذه الفيتامينات في الجسم يساعد الذاكرة بصورة كبيرة في عمليات تسجيل واسترجاع المعلومات بسلاسة, ويوجد فيتامينc في الفواكه والخضراوات الطازجة بصفة خاصة وبكميات كبيرة في الليمون والتوت والفراولة والجوافة والخضراوات الورقية المختلفة علي ان تؤكل طازجة. اما فيتامينe فيتوافر بكثرة في الزيوت النباتية خاصة زيت جنين القمح وفي المكسرات وزيت عباد الشمس والطماطم والسبانخ ولبن الصويا والبطاطا والبروكلي وزبدة الفستق والسوداني وفي القرع والمانجو, ولفيتامينe أيضا تأثير علي نشاط الخلايا حيث انه من مضادات الأكسدة ويساعد وجودة الجهاز العصبي علي تنظيم نسبة الجلوكوز الموجود في المخ والذي يعد غذاء المخ الرئيسي. وينصح بتقديم هذين النوعين من الفيتامينات صباحا في وجبة الافطار لضمان اداء افضل لاطفالنا في المدرسة.
* اهتمي بحصول طفلك علي احتياجه الكامل من عائلة فيتامينb خاصةb1 وb2 وb6 وb12 والمهمة بسبب دورها في ضبط وظائف الاعصاب ومن المعروف أن فيتامينb1 يوجد في اللحوم والحبوب الكاملة والزبادي وقد اكدت التجارب ان الاكثار من تناول الحبوب الكاملة يؤدي لزيادة التركيز والصفاء الذهني ويرفع درجات النشاط. اماb2 فيوجد في الالبان والكبدة والنباتات الورقية والموز وقد يؤدي نقصه لحدوث تشنجات شديدة للطفل. اماb12 فإن نقصه يؤدي لتأخر النمو العقلي, وهو موجود في اللحوم والكبدة والكلي والقلب والبيض والدواجن ومنتجات الصويا وهو يساعد علي تكوين مادة الميلين التي تغطي وتحمي الاطراف العصبية. لكن انتباه الاطفال, كما تقول بيتاني بيترا المتحدثة الرسمية باسم معهد التغذية الامريكية يتطلب ايضا حصول الطفل علي الاوميجا3 والزنك. ويوجد الاوميجا3 في السلمون والتونة وبذور التوت وزيت الزيتون. اما الزنك فمتوافر في البيض. وتنصح بيتاني بيتر بالاعتماد علي السلاطة كبديل علي الاشكال الغذائية التقليدية حيث يمكن للأم من خلال طبق السلاطة تقديم كل العناصر المطلوبة للطفل والمقصود بالسلاطة هنا السلطات غير التقليدية كتلك التي تحتوي
علي الفول والفاصوليا واللوبيا والذرة المسلوقة وزيت السوداني او جنين القمح والبيض وشرائح السمك والتوابل, كما يمكن مزج كل هذا وخلطه وهرسه لاعداد مزيج لشطائر الصباح والظهيرة مع التغيير في الاشكال واضافة هذا المزيج حتي تحوز رضا الابناء. ويراعي ايضا تقديم الالبان أو منتجاتها يوميا للطفل لاحتوائها علي فيتامين(d) اللازم لضمان التوافق العضلي والعصبي عند الاطفال.
وتقدم بيتاني بيتر نصيحة اخيرة للوالدين وهي ضرورة الاهتمام بتقديم28 جراما فقط من اللحم الحيواني أو الداجني للطفل يوميا بعد اضافة الليمون اليه لضمان استفادة الطفل من سائر اشكال البروتين النباتي لضمان كفاءة امتصاص البروتين.