ماردين ***
عدد المساهمات : 108 تاريخ الميلاد : 01/01/1985 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
العمر : 39 العمل/الترفيه : كوااافير المزاج : أفرح بيكم معي . :
| موضوع: قصة تتكلم عن عقوق الوالدين تعالو شوفوا حجم الاخطاء التي نرتكبها بحق الوالدين وراااااي 2010-03-26, 1:58 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد الصادق الامين اما بعد...... تتكلم قصتي عن عقوق الوالدين وماجزاء من يعق والديه ولايستمع لهماوخصوصا الوالدة حيث اوصى الله تعالى ببر وطاعة ورضا الوالدين قال تعالى في كتابه الكريم "ولاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما"وقال تعالى"وبالوالدين احسنا"واوصى رسول الله (صلى اله عليه وسلم) بالام حيث قال(امك ثم امك ثم امك ثم اباك) "رضا الله من رضا الوالدين". فكل هذه الايات والاحاديث تبين لنا اهمية طاعة ورضا الوالدين لان الله تعالى يستجيب لدعاء الوالدين وخصوصا الام لذلك اخواني اخواتي احرصو كل الحرص على طاعة والديكم وارضائهما وتلبية مايطلبان بما يرضي الله فمن بر والديه بره الله تعالى ونحن في هذا الزمان وهذا الوقت بحاجة ماسة الى الدعاء لنا لا الدعاء علينا. فعلى ذكر عقوق الوالدين اروي لكم قصة رجلا اسمه(جريج) حدثت في زمن الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم) كان هذا الرجل وحيد والدته وابوه متوفى ولم يكن متزوجا ,هذا الرجل فرغ حياته ونفسه للعبادة كليا فقد بنى لنفسه صومعة بسيطة من الطين بجانب بيته يتعبد فيها ويخلو مع نفسه لذكر الله عز وجل فقد كان رجلا تقيا صالحا عابدا لربه ترك الدنيا ومغرياتها وشهواتها ولذاتها ليعبد ربه . في يوم من الايام خرجت ام جريج تناديه وكان حينها جريج يتعبد في صومعته قائلة ياجريج ياجريج حينها كان يصلي وهو في اشد العبادة فسمعها وهي تناديه فاحتارفي امره قال امي وصلاتي ماذا اقدم فاختار صلاته في نهاية الامر وترك امه ولم يرد عليها فأنكسر قلبها ورجعت لبيتها. لكنه اخطئ بعدم رده على امه فالام افضل من الصلاة ان كانت الصلاة نافلة كان عليه قطعها وان كانت فرض عليهتخفيفها لكن الشيطان وسوس له ولم يرد على امه. جائت ام جريج في اليوم الثاني تناديه وكان في صومعته ايضا يصلي فقال امي وصلاتي طمع جريج بالعبادة ووسوس له الشيطان فاختار صلاته ولم لم يرد على امه فرجعت اسيرة وحزينة لبيتها فغضبت منه ودعت عليه وقالت( اللهم لاتمته حتى تجعله ينظر الى وجوه المومسات) . ان هذا لدعاء كبير عندهم فما بالنا اليوم والناس تشاهد المومسات في التلفاز والكليبات والافلام لا وبل البعض من يذهب بنفسه الى المومسات(اللهم ابعدناعن كل ماهو حرام ) علينا ن نتعض من هذه القصة ونخاف الله في الوالدين. كان باستطاعة جريج ان يجمع بين العبادة وحقوق والدته لكنه لم يفعل فالامه عليه حق ولزوجته عليه حق وزوره (ضيوفه) عليه حق ولنفسه عليه حق. أي على كل انسان يريد ان يتعبد الله فليتعبد لكن لاينسى ان عليه حقوق وواجبات تجاه اهله ووبيته وعمله فرضى الوالدين عبادة واداء حقوق الزوجة عبادة والعمل عبادة لذا عليه ان يوفق بين الواجبات والعبادة معطيا لكل منهما حقه. مرت الايام والايام والناس تتكلم عن عبادة جريج وتقول ياله من عابد صالح تقي الى ان جاءت امراءة والعياذ بالله منها فقالت ماذا تعطونني اذا فتنت جريج بجمالي كانت هذه المراءة غاية في الجمال , فجاءت في يوم من الايام وتعرضت له وتكشفت له واظهرت جميع مفاتنها لكنه صدها قائلا اني اخاف الله معاذ الله ان افعل حراما فاني تركت الدنيا ومافيها لاجل العبادة فقط فكلما جاءت تراوده صدها كما صد نبي الله يوسف (عليه السلام) امراءة العزيز عندما راودته عن نفسه الى ان ضجرت منه هذه المراءة السيئة وتركته لانها لم تنال ما ارادته . وهي خارجة من جريج خائبة رات راعيا فتكلمت معه ومكرت مكرا وراودت هذا الراعي فزنى بها . ومرت الايام فحملت المراءة من الراعي بعد شهور الحمل ولدت العاهرة مولودها وكان صبيا فسألها اهل القرية من والد هذا الغلام فاذا بها تجمع الناس حولها لتقول ان والد الغلام ماهو الا جريج العابد الصالح فثار الناس واهتزوا وذهلوا لما سمعوه حيث نزل عليهم هذا الخبر كالصاعقة لانهم لم يتوقعوا من جريج العابد التقي الذي كان ينصحهم بالعبادة ان يفعل مثل هذه الخطيئة الكبيرة ولشدة ذهولهم بالخبر وصدمتهم اخذوا فؤسهم وذهبوا مسرعين الى جريج يريدون ان يهدوا الصومة عليه قال لهم جريج ماذا تفعلون قالوا له ايها المخادع يامن تتظاهر بالصلاح والعبادة زنيت بالمومس وانجبت منها غلام فصعق جريج لما سمعه فخرج من الصومة فضربوه الناس ضربا مبرحا قائلين تتظاهر بالعبادة وانت زاني ونظر الى مكان عبادته وهو يهدم من قبل اهل القرية. واسكنوه في الطرقات واخذوا يرمون عليه واحد يضربه وواحد يسبه واخر يهنه وجاءو به على الطرقات الى ان وصلوا الى بيت فيه مومسات فكن ينظرن اليه من النافذة فعندما نظر اليهن ضحك لانه تذكر دعوة امه فقال لاهل قريته اريد ان اصلي ركعتين قبل ان تقتولني فدعا ربه ( ام من يجيب المضطر اذا دعاه ). فبعد ان صلى جريج ودعا ربه سال اهل قريته اين الغلام الذي تقولون انه ابني فجاءو بالمراءة ومولودها فاذا بجريج يضرب المولود باصبعه ضربة خفيفة على بطنه فقال لهم اسالوه من ابوه وكان كل اهل القرية حاضري ليروا جريج وهو يعاقب قتلا على فعلته قالو له من نسأل قال لهم الغلام قالو له انسأل مولودا جديدا في المهد وهو لايتكلم قال لهم نعم اسالو وهو يجيبكم فسالو الغلام من هو اباك فأشار الى الراعي قائلا هذا هوابي نطق الغلام يقدرة الله عز وجل كما نطق نبي الله عيسى وهو في المهد فذهل الناس اجمع لما راؤه وسمعوه فهذه معجزة من الله تعالى ليبرأ جريج فعلم جريج ان الله منجيه وايضا علم ان الله عاقبه لعدم اجابته لامه. فندم اهل القرية على مافعلوه بجريج ولانهم صدقوا المومس وكذبوا جريج ثم قالو نعيد لك بناء الصومعة من الذهب واللؤلؤ والفضة لكنه لم يفكر بهذا وقال لهم اعيدوها كما كانت من الطين فقط ,فكم من المساجد اليوم الزخرفة بالذهب والفضةوالنقوش لكن ما الفائدة من هذا فهي فارغرة لااحد يتعبد الله فيها. ثم سألوه لماذا ضحكت قال تذكرت ان الذي حدث لي كان بسبب دعاء امي عليَ.ثم قال لهم لاتدعوا على ابنائكم فدعاء الوالدين مستجاب. فجريج العابد في صلاته عاقيه الرب لانه لم يجيب والدته ولانه فضل صلاته على امه فكيفما شبابنا اليوم الذي يشاهد التلفاز والافلام او يتكلم بالهاتف ولايرد على امه (اللهم لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا مما عمل السفهاء منا).فعلى كل من يقرأ هذه القصة ان ينقلها الى شباب اليوم الذين همهم الوحيد في الدنيا راحتهم ومتعتهم وارضاء رغباتهم فلايهمهم اب ولاام ولاعبادة. ارجوا الله جل وعلا ان يرحمنا واياكم برحمته ويغفر لنا خطاينا ويكفر عنا سياتنا ويرضنا عنا امــــــــــــــــــــين يارب.
ولاتسونا من دعائكم | |
|