وقد أحْدَثت بعضُ النساء زينة للسـوق فاخترعن ما يسمينه : مكياج السوق ، بل ذكرت بعض الأخوات أنها رأت في دورات المياه الخاصة بالنساء رأت بعض الفتيات عندما تخلع النقاب يُرى أنها وضَعَتْ المكياج والزينة الكاملة للعينين ولما حول العينين ، فَعَلى أي شيءً يدلُّ هذا ؟
ولم يزل الشيطان يستجريهن ويستهويهن حتى أحدثن مكياج العزاء ، وعش رجبا ترى عجبا ! هذه زينة باطنة بالطيب والأصباغ ، وزينة ظاهرة باللباس الجالب لأنظار الناس .
فتلبس المرأة الضيّق سواء في اللباس من بنطال ونحوه ، أو كان بعباءة ضيّقة مُخصّرة تقول عنها إحدى الأخوات : فهي أضيق من قميصها الذي تلبسه في منـزلها ، فهي مخصّرة جذابة جداً ؛ تجعل النحيفة ممتلئة ، وتجعل البدينة رشيقة ، فتُخفي العيوب ، وتُظهر المحاسن والمفاتن .
تزيد على ذلك بعض العبارات التي كُتِبت على العباءة ، أو الزركشة المُلفتة للنظر .
فما هذه سوى خطوات نزع الحجاب ، فَـيَومٌ عباءة فرنسية ، وآخر عمانية ، وثالثة مغربية ، وهكذا ... حتى يصدق على المرأة قول الشاعر :