غادرت وغدرت ثم قتلت

غادرت ... وغدرت بي ... فقتلت ... كل مافي
الحب والشجون والحنان والقلب ... ضحايا عنفها وعنفوانها ...
أعطيتها الكل وأخذت معها الضحكة والسخرية .....
أأشكي همي .... أم أبكي عمري ...
حدثتني ... ووعدتني أنني المحبوب الأول والحب الأخير ...
فجازتني بالعذاب والتنكيل ...
تلذذت بقهري ... وتلذذت بعنادها ...
أحببت غطرستها ... وعشقت ضحكة ضرسها الزاهي ..
من أجلها ولأبقى حياً ...
أحبت لعبها وتلاعبها بإحساسي ومشاعري ...
وكنت أظنها أحبت عطفي وحناني ...
هكذا كانت وهكذا كنت مثل سنمار في جزاءه ...
إنه العشق والهيام والسهر والأفكار ... فلا أقول إلى الجحيم بل إلى الحياة السعيدة التي لم تسعد ...
تحياتي لمن قتلت أحلامي...