قصة احكيها عن شخص احب ثم ؟؟؟؟

نعم هي قصة واقعية حصلت لشخص أحب فتاة وعن طريق الشبكة العنكبوتية فاصطادته في غفلة عن عقله وغفوة من قلبه ....
المسكين تعرف عليها في أحد الأيام عن طريق شات كان يجتمع فيه مع الكثير من أصدقاءه من جميع الدول العربية وخاصة من أم الدنيا مصر الحبيبة ومن السعودية ومن تونس والأردن والجزائر واليمن والعراق وغيرها من الدول .... كون صداقات رائعة فيها المحبة والألفة والأخوة وأصبحت له علاقات وفي نفس الوقت صار معرفه " النك نيم " معروف فبمجرد دخوله الشات الكل يسأل عنه وعن صحته ولو تأخر لليلة يسألونه عن سبب تأخره وعسى المانع خيراً وكانت الفتاة تسأل مثلهم عن صديقنا فأحس وقتها أنها تسأل عنه حتى في غيابه وكان أحد الأصدقاء في الشات يبلغه أن الفتاة سألت عنه عند غيابه ،،، حاول هذا الشخص أن يتحدث معها على انفراد عن طريق الخاص ولكنه كان خائفاً من الإصطدام بالنتيجة العكسية عما يدور في ذهنه .... أصبح يفكر فيها طوال اليوم والليل وفي كل دقيقة ،،، حتى اصبح لاينام إلا ويحلم بأنها تحادثه وتتكلم معه فيصحوا على السراب .
مرت الأيام والشهور والسنوات وهو لايستطيع أن يتحدث معها إلا عن طريق العام فيكسو وجهه الخجل لمجرد التفكير بأن يطلب منها الحديث في الخاص ،،،،
وجن جنونه عندما أراد الدخول في أحد الأيام للشات وكانت الصدمة في مقتل حيث تم إغلاق الشات نهائياً وانهار وأصبح مثل الطفل الذي يبحث عن أمه ... انقطعت أخبار فتاته ولايعرف كيف يصل إليها وانتابه الخجل عندما اراد أن يسأل شخص قد يعرفها ،،، وبعد أكثر من شهرين جاءه الفرج وانقشعت السحابة السوداء عن فكره وهيامه ،،، تصوروا أحبها وهي لاتعرف ، عشقها وهي مبهمة ... جاء الفرج بأن قام أحد الأخوان المصريين بافتتاح شات مثيل للشات المغلق وبلغه أحد اصدقاءه برابط الشات ودخل وهو يدعو الله أن تكون محبوبته من ضمن أعضاء الشات الجديد وكانت المفاجأة أن دخل بنفس الإسم ووجد حبيبته فبكى من فرحته ولكن بقي نفس الحال القديم الخجل يلازمه دون حراك منه لكي يبلغها أنه هايم في حبها وأنه يعشقها وبقي الحال كما هو خجل وخوف ورعشة .
وبعد عدة أشهر الغي الشات فعاد كما كان من قبل هايم وتفكير عميق ودقات قلبه تشكي له .. وليس باليد حيلة ... وبقي في توهانه ...
للقصة بقية
تحياتي وتقديري ...