صارت الكلمات ما تحمل معاني..
والقلب عاد ما يحمل اماني..
صرت اعيش بين غربتي واحزاني..اصارع الدمع يغلبني وتهزمني المحاني..
لم يبق منك سوي اسم علي لساني..
ما ادري هل مازلت تذكريني. .
ام انك كما الزمان نساني..
شردت برهة ابحث بجوالي. .
وجدت ذكريات ورقما غالي. .
فانفطر قلبي لفراقك. .
بدد كل آمالي. .
فالموت اهون من فراقك الحالي. .
يا زهرة في خيالي. .
صبرا حبيبي يا من انت راحل. .
اريدك بوعد توعديني. .
وعلي كلماتي تجيبيني. .
حطمي اغلالك يا غلاتي لاجل عيني..
مازلت محتفظا بوردتك احفظها بين كفيني..
يامن حبها كتب علي جبيني. .
لما كتبتي بيدك هاد النهاية..
وبالثري وضعتي بداية عنايا. .
صرت من بعد كارها كل من حولي وامتلا قلبي قسايا..
واجيبي بالله ما سبب كل هاد السويا..
فانا عليكي اغار. .
والغيرة لهيب ونار. .
خاطىء من ظن تحديه الاقدار. .
ونحن بها آلة وتعزف عاي الاوتار. .
خسىء وخاب من كان من زمرة الاشرار..
افلح ونجح من سار بركب الاخيار. .
فلما سوء الظن فمن كان به ذرة عشق فهو ليس بغدار. .
وليس بين البشر جبار. ..فالله هو الواحد القهار. .
فهو من تحني له الجباه. خالق الجنة ومنشىء النار. .
فالجنة لعباده الطائعين. .والنار لمن درب الشقاء اختار..
وصبرا علي كل من ظن انه جبار. .
فنهايته سوء المصير ودنياه انهيار..
وبطريق الياس. ..املي قد سار..
تبددت أمنيات الليل وبزغ فجر النهار. .
بواقع اليم كله خيبة ومرار . .
اني راحلا. ..راحل دون سابق انذار. .
لعبت عاي مسرح الحياة دور الفارس المغوار. .
حملت هموم من حولي بكل عزم واقتدار..
تقبلتها طوعا ولست مرغما فقد حق لي الاختيار..
ولست نادما علي لحظة قرار. .
ساعيد الدور حتي لو زماني دار..
وانهيت الدور وما كسبت سوي حسرة وانكسار. .
و بكي المشاهدون واسدل الستار..