عدد المساهمات : 87تاريخ الميلاد : 10/03/1988تاريخ التسجيل : 26/01/2013
العمر : 36. :
موضوع: قصة حقيقية .، 2013-01-27, 2:13 am
قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى بحرقه لم ارى مثلها من قبل ... فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم أراكى تبكين بحراره فما القصه ! فقالت المراه العجوز وهى مازلت تبكى : ابكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟ فقالت : كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا الا اننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من اخريولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه ايام وشهور حتى وافق وبالفعل فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزاوج ولكن ما لبثت الا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رايته يميل اليها اكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولاده وانجبت اليه طفلا جميلا وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها الى ان جاء يوم وقال لى انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا حد غير يعتنى بالطفل وفى يوم السفر الاول كان الولد امامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فاشعلت بعض الحطب كى ادفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب,, وانا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وامسك بالجمر فاسرعت اليه ولكنى بدل من ان انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير هذا الطفل المشوه اليد وكبر الطفل واحببته واحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفقو يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره اري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وابكى ولا اعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالى
شوق .
عدد المساهمات : 285تاريخ الميلاد : 17/10/1985تاريخ التسجيل : 10/12/2011
العمر : 39العمل/الترفيه : قراءة الشعر المزاج : هادئه . :
موضوع: رد: قصة حقيقية .، 2013-01-27, 8:11 am
لا حول ولا قوة الا بالله بالفعل قصه حزينه مشكووووووره اختي
احلام ضائعه .
عدد المساهمات : 87تاريخ الميلاد : 10/03/1988تاريخ التسجيل : 26/01/2013
العمر : 36. :
موضوع: رد: قصة حقيقية .، 2013-01-29, 6:32 am
سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ وألحانِ الشكرِ والاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,, تحياتي الوردية ... لكـى خالص احترامي