تسألني تلك العينان عن سر اختياري
تسألني وكأني أخوض بحا راً مليئة بالأخطا ر
قالت ولم تحاول تشجيعي
هذا لا يحق لنا وأني قد يطول انتظاري
قلت لا تظلميني فلو تعمقت بأفكاري
لأدركت وقتها من أنا من كلمات أشعاري
أنا الأحزان تمحوني
وظننت أن تكوني نجاتي فأسرعت إليك
أمد يدي تحملني نشوة فرحتي وانتصاري
لم أشأ أن تكوني في يدي أوتاري
ولم أطلب منك اللهو واللعب في النار
إن خوفك يعنيني
فمدي يدك مرحبة بصداقتي وعاهديني
أن تكوني صريحة وبكل ما تريدين إخباري
يا صديقتي أيامي وليدة زمني وأقداري
لكني على عهدي إن احتجتني تعلمين داري
فأقصديني متى شئت
وحاولي دونما يأس أن لا تحتاري
وإلا فأنت يا صديقتي مسافرة وأنا طويل مشواري