برسلك مع الامواج
!$!$
حبي وسلامي في جواب
!$!$
وسارسل لك افواج
!$!$
من الطير ينشدوا لك حاله العذاب
!$!$
وان كنت ناوي علي الغياب
فلا تنسا ان تغيب عن
!$!$
عين في كل ثانيه تراك
حتا وانت بعيد تملي شايفاك
!$!$
و روح في كل دقيقة معاك
حتا وانت مش معايا رايحالك وملازماك
!$!$
و قلب يعشق هواك
وفي كل وقت يتمنا لقاك
!$!$
و يد في يوم كانت حضناك
ستظل تكتب ولا تمل عن ذكراك
!$!$
واذن في كل الاوقات سمعاك
سمعا كلمات حبك ومخلياني اعرف اللي جواك
!$!$
و قدر دعاك للحب فخلاك
لحبيب اتمنا يكون فداك
!$!$
ولا تنسا ان تغيب عن لسان يردد في نداك
وحضن في يوم دفاك
!$!$
ولا تنسا ان تغيب عن مكان سماك
حبيب ليا واترجاك تكمل معايا حياتي ونساك
كل العالم وكان دواك
ياغايب عَنْ عُيُونِيِ
انا اُحْبُكَ وَهَذَا اِعْلَمْهُ جَيِدَا
واتمنا الْوَصُولَ اليك جَاهَدَا
وَلَكُنَّ وَصُولَي لِحَلَمِيِ غَامِضَا
وَمِشْوَارَي مَعَ الْحَيَاةِ مُؤْلِمَا
وَلَكُنَّ لِرَبِيَ دَوَّمَا اِكْوِنَّ شَاكِرَا
وَلَكَ اِبْكِي دَوَّمَا وَاِكْوِنَّ نَادَمَا
عَلَيِي ظَنَّكَ فِي بَانِي وَاقَفَا
وَلَا اريد ان اِكْوِنَّ فِي يَوْمِ مُتَقَدِّمَا
وَلَا تُعْلَمْ بَانِي فِي يَوْمِ كَنَتْ حالما
وَكَنَتْ طَالَبَا مِنْكِ مااريد وَلَكِنْكِ كَنَتْ متاخرا
فَأُتِيَ الْيَوْمُ لِكَيْ تَكَوُّنَ عُلْيَا هَاجَرَا
نَاوِي الْفُرَّاقِ نَاوِي البعاد وانا عَاجَزَا
لَمْ اِكْنِ فِي يَوْمِ كَاذَبَا
وَدَوَّمَا مَعَكِ اِكْوِنَّ صَادَقَا
وَلَكِنْكِ لَمْ تُعْلَمْ بَانَ لِي قلبَ وَاحِدَا
فَصُرْتُ تُدَمِّرُ مابه مِنْ حَبِّ مُسْتَحْكَمَا
قَتَّلَتْ مابه مِنْ مَشَاعِرِ وَصُرْتُ عَلَيه قَادَرَا
فَكَانَ عَاجَزَا كَانَ كَارِهَا وَلَكِنْه صَارَ صَامَتَا
وَفِي النهايه كَانَتْ خَطِيئَتُهُ اِنْهَ كَانَ صَامَتَا
فَتَرِكَتَهُ وَهِجْرَتَهُ نَاوِيَا الْاِبْتِعَادَ وَالْهَجْرَانِ
لِيَشْكُو هَمُّهُ فِي الْكَلِمَاتِ
وَيَنْجُو مِنْ كُرَبِهُ بِالصَّلَوَاتِ
وَيُنْظِرُ الي النَّجْمَاتِ
يُحْدِثُهَا وَيُحَاكِيهَا فَتُشْعِرُ بالاهات
فتزداد نَوَّرَا لِكَيْ تَزَيُّنَ السُّمُوَّاتِ
بِدَمِعَاتِ لَهَا الْقلبَ يَدَعُوا بِالْمَمَاتِ
ياغايب عَنْ عُيُونِيِ
سابدا فِي كفوني
وسانزف مِنْ جُفُونِيِ
وسانسا بِأَنَِّي مَوْجُودَ فِي كَوْنِي
وساعذب نَفْسُِي لَانَ الدُّنْيا وَالْبُشْرُ حرموني
وَقلبَكَ وَرَوْحَكَ تَرْكُونَي ياغايب عَنْ عُيُونِيِ
كَيْ تَزِيدُ مابه مِنْ احزان
وَلِكَيْ تُحَرِّمُهُ مِنْ الْحَنَانِ
حَنَّانَ قُلَّبِ رَسْمِهُ لِكَيْ يَنْجُو مِنْ بِئْرِ الْحِرْمَانِ
وَلِكَيْ يَعُودُ لِلَحَيَاهُ كَانِسَانِ
قَهْرَتِهُ بِتَفْكِيرِكَ وَعَذْبَتَهُ باحساسك فِكْرَهُ الزَّمانَ
وَعَادَ مثلما كَانَ