هذة القصة فريدة من نوعها ليست بقلم كاتب ولكن من واقع الحياة
قصة تنزف دموع ولكن تستمد من دمعها قوة
قصتنا تبداء منذ 40 عام كانت لزوجة غاية فى الجمال وكان جمالها سر تعستهاطول الحياة
وليس تعستها هى فقط بل هى وابنائها
فقد تزوجت وهى فى ربيع عمرها كانت زهرة متفتحة دبلت مع الايام
كان زوجة جميلة جدا يحبها زوجها كتير ولكن اهل الزوج كانو يرفضون هذا الحب كانت الزوجة
لها عمة تغير من جمالها كثيرا ... وهنا بداءت المعاناة حينما قررت العمة ان اخوها يترك زوجتة
سعت العمة كثيرا على سفر اخوها وترك زوجتة الجميلة ولكن فى البداية كان لا امل فى سفر الزوج
انجبت الزوجة ابنة ويليها ابن وكانت تعانى من معاملة اهل الزوج القاسية ولكن كانت تستحمل من اجل زوجها
وبعد انجاب الزوجة ثالت طفلة لها سافر الزوج دون علم زوجتة وبالطبع كان هذا بسبب العمة التى تود ان يترك
اخيها زوجتة علمت الزوجة سفر زوجها يوم السفر وهو يقول لها جهزى شنطة السفر كانت صدمة كبيرة لزوجة
ولكن ماذا تفعل المسكينة لاتستطيع الرفض فنهالت دموع الزوجة رافضة اى نظرة من زوجها حتى نظرة الوداع
سافر الزوج وترك بيتة وزوجتة وابنائة لاهل ليس فى قلوبهم بعد سفرة مباشرا قررت الحماة ان الزوجة تترك
منزل الاسرة ولن تكتفى الحماة بذالك فكانت ترمى لها ملابسها من شباك يطل على الشارع وترمى لها كل شئ
يخصها ب المنزل فكانت الاهانة الكبرى لزوجة امام جيرانها واصحابها ولكن كانو الجيران يعلمون مدى قسوتها
اخذت الزوجة حجرة لها وابنائها وتركت كل شئ فى شبيل تربية الابناء تربية سليمة بعيدة عن اى حقد وكراهية
علم الزوج بما حدث لزوجتة ولكن لا جدو فكان الزوج يهتم كثيرا ب اهلة وينسط لهم كثيرا
ولن يكتفى الزوج بمعانة الزوجة ولكن ازداد هو الاخر حينما وافق امة على ان يرسل لها نفقات الزوجة
وهى التى تذهب لتعطيها مصروفها والله يعلم هل ما تعطيى الحماة لزوجة يكفى احتياجات الابناء وهل هذا
الذى يرسلة الزوج تحملت الزوجة من اجل ابنائها وكان اهل الزوجة يرعونها هى وابنائها الثلاثة
وبعد مضى 3 سنوات رجع الزوج ولضعف الزوجة امام زوجها لم تجد سو ان تدمع على صدر زوجها
اخذ الزوج شقة لزوجتة وابناءة وسافر الزوج ثانيا وهنا بداءت قصة ابنة من الابناء تكبر يوم بعد الاخر
ولم تجد ابيها امامها نشأت على ايد ام تعطي كل ابناءها الحنان
وكان دور الام كبير فى تربية ابناءها فكانت تربية حسنة ازدادت الام ان تربيهمعلى الاعتماد على انفسهم
ولكن اخطئت الام فكانت تربيهم وكل ابناءها بعيد عن بعض فكل منهم لة تفكيرة وحياتة المستقلة بعيد عن الاخر
عاشت الفتاة حزينة جدا على اسرتها التى من نظرها اسرة مفككة اب تارك الاسرة وام تفكر فى الحياة وميزانية
المنزل واخوات كل منهم لة حياتة الخاصة البعيدة عن الاخر اخذت الفتاة حياتها بعيدة جدا عن كل ما فى المنزل
وصارت وحدها تمضى مع الايام وفى كل يوم تكرة الاب الغادر الذى لم تراى منة اى نوع من انواع الحنان لم
تتذكر لة سو اشياء تعد على اصابع الايد الواحدة ف لن يتبقى لها غير الحزن الشديد
كانت الفتاة تبكى دائما ولا احد يعلم سر قرب دموعها الا هى فكانت تهيب ان تتحدث عن ابيها وقسوة
ومع ظل الظروف الاقتصادية تغيرت الام فداء هى الاخر يقل منها حنانها على ابناءها تفكر فقط فى
كيفيةالاسراف على المنزل عاشت الفتاة وحيدة بين اصدقائها فقررت ان لا يبقى لها اصدقاء واخذت تعيش وحدها
من البيت للمدرسة لدروسها فقط تركت كل شئ فى الحياة ولكن مرت بشئ جعلها تكرة الاب اكثر واكثر حينما
رفض ان تكمل دراستها ولكن الفتاة رضيت بما وقع عليها لكن المسافة بين الفتاة والاب ازادت
ذهبت الفتاة حتى تخرج لحياة العمل ومن هنا بداء العمل هو كل حياتها لا تفكر فى شئ سو ان تكون الفتاة التى
يعتمد عليها فى العمل بداءت تشعر الفتاة ان العمل هو اسرتها وبداءت تدور على الحب بين افراد اسرة العمل
وتتعامل مع كل فرد فى العمل على الاخ والاب التى افتقدتهم من حنان ولكن لم تشعر الفتاة ب الحب الذى تريدة
لان حب الاهل اقوى ولكن العمل كان هو الهروب من منزل متفكك وكانت تقول هذا احسن من البيت وتمنح
لنفسها سعادة موهومة مفروشة ب الدهب حتى تقدر ان تتحمل متاعب الحياة
وجاءت الكارثة حينما طلب الاب بعدم ذهاب الفتاة الى العمل وهنا صرخت الفتاة صرخة لن توصف وهى تقول لة
وتواجة الاب بكرهها لة وتقول لة فى لحظة غضب شديدة انا بكرهك انا بكرهك انا بكرهك
وبعدها ندمت الفتاة على هذة الكلمة حست انها جرحتة جرح لم تقدر علية وزدادت المسافة اكثر ف اكثر ف اكثر
وهى تريد ان يقترب منها حاولت الفتاة ان ترضى ابيها واكتشفت رغم قسوة وبعد المسافة بينهم الا انها تحبة كثيرا
ولكن كانت تخاف ان تروى حبها حتى لا يظهر ضعفها امام الاب وتترك عملها وبعد ايام عادت الفتاة ل عملها
بعد ان اقنعت الام زوجها ان ترجع الفتاة لعملها لان الفتاة تركت كل شئ حتى الشراب وبداء تعبها يظهر عليها
وافق الاب على ان ترجع الفتاة عملها ولكن ظل اكثر من 4 سنوات لا يتحدث معها ولا تتحدث معة واثناء اجازة
الاب كان كل ما بينهم نظرة من بعيد كل منهم يحاول يداريها تعبت الفتاة من ذلك فقررت ان تجلس مع الاب
وتقول له كل ما بداخلها من الالم ولكن لا تسطيع اخذت تفكر كيف تقرب من ابيها
ومازالت تفكر وهنا انتهت سطور القصة ولم تتنهى القصة بعد
ف لست وحدك تعانى من الالم الزمان فنظرالى اخيك حتى تستطيع تحمل الالم
اخواتى فى الله اسفة اذا كانت صيغة الموضوع غير متوافقة
اعتذر عن اى لحظة حزن مرت بكم واعتذر عن اطالتها فهى حقا من واقع الحياة
اشكركم على حسن متابعتكم